أحرز إنتر ميلان هدفين في أول أربع دقائق لكنه صمد أمام انتفاضة أتلانتا ليفوز 3-2 ويضمن مكانه في المربع الذهبي بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس السبت.
ويحتل فريق المدرب سيموني إنزاغي المركز الثاني برصيد 69 نقطة متقدما بثماني نقاط على أتلانتا خامس الترتيب قبل جولة واحدة من النهاية.
ويبتعد لاتسيو ثالث الترتيب بنقطة واحدة خلف إنتر قبل مواجهة كريمونيزي اليوم الأحد.
وبعد اللقاء كال إنزاغي المديح لفريقه الفائز بكأس إيطاليا والذي سيواجه مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.
وقال لمحطة سكاي سبورت إيطاليا “أنا سعيد جدا، أهنئ الفريق لأن مباراة اليوم ربما تكون الأهم بين آخر 18 مباراة في 47 يوما”.
وأضاف “بذل اللاعبون كل جهد ممكن وسدوا آذانهم لتجنب سماع ما يقال بالخارج وركزنا في العمل”.
وبدأ إنتر المباراة بشكل مثالي حيث منحه روميلو لوكاكو التقدم بعد 39 ثانية وبعد ذلك بدقيقتين أضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني
وهذه المرة الأولى خلال أكثر من 82 عاما التي يسجل فيها إنتر هدفين في غضون أول ثلاث دقائق في الدوري.
وكان يمكن أن يضيف إنتر هدفا ثالثا قبل مرور عشر دقائق من البداية لكن هدف هاكان شالهان أوغلو ألغي للتسلل.
وقلص ماريو باشاليتش الفارق لأتلانتا في الدقيقة 36 مستغلا الإبعاد السيء للكرة من الدفاع
وأعاد لاوتاور مارتينيز تفوق إنتر بفارق هدفين قبل 13 دقيقة من النهاية لكن أتلانتا أضاف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة للويس موريل ارتدت من إطار المرمى واصطدمت بالحارس أندريه أونانا ثم سكنت شباكه.
لكن هذا لم يكن كافيا لحرمان صاحب الأرض من الفوز، وسيخوض إنتر آخر مباراة بالدوري أمام تورينو ثم يواجه مانشستر سيتي في اسطنبول في العاشر من يونيو حزيران.
وقال إنزاجي “نعرف جميعا أن سيتي يملك أقوى تشكيلة في العالم وهو المرشح، لكننا سنبذل أقصى جهد ممكن”.
المصدر: رويترز