قالت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم السبت، إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على عمليات العديد من القطاعات وكذلك على عدد من العمليات الخاصة بأولمبياد باريس أثبت أنه اختبار جيد قبل الألعاب.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، أدى تحديث برنامج من قبل شركة «كراود سترايك» للأمن السيبراني، وهي واحدة من أكبر المشغلين في الصناعة، إلى حدوث مشكلات في الأنظمة أدت إلى توقف الرحلات الجوية وأجبر محطات تلفزيونية على إيقاف البث، ولم ينجح الكثير من العملاء في الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية.
كما أثر أيضاً على بعض عمليات المنظمين لأولمبياد باريس.
من جهته، قال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية «نعم كانت هناك بعض المشاكل الكبيرة في الصباح ولكن تم التعامل معها بشكل جيد. لقد كان اختباراً جيداً جداً».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتأثر فيها الأولمبياد بخلل أو هجوم تقني، إذ كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018 هدفاً لهجمات إلكترونية.
وقال آدامز «الهجمات السيبرانية جزء من الحياة اليومية للجميع. من الواضح أن الألعاب الأولمبية هدف كبير».
وأضاف «لدينا قدر كبير من وسائل الحماية المعمول بها. لن أخوض في التفاصيل حتى لو كان بإمكاني شرح ذلك. وقد أكد لنا موظفونا وشركاؤنا أننا مستعدون للغاية. لا يمكن أبداً أن نكون مستعدين أكثر من اللازم. كان الأمر وشيكاً في بيونغ تشانغ. لدينا كامل الثقة في أننا نعرف كيفية التعامل مع الأمر».